
العلاج الوظيفي - Occupational Therapy
يقدم قسم العلاج الوظيفي خدماته للأطفال الذين يعانون من مشاكل نمائية وتطويرية وسلوكية، او الذين تواجههم المشاكل في إتمام مهارات الحياة اليومية.
المستفيدين من العلاج الوظيفي:
-
تأخر واضطرابات النمو.
-
اضطراب طيف التوحد.
-
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
-
اضطرابات في المعالجة الحسية.
-
مشكلات التعلم.
-
مشكلات سلوكية أو نفسية التي تؤثر على ادائهم اليومي.
بعض الجوانب التي يقوم العلاج الوظيفي بتقديم خدماته فيها:
-
مساعدة الأطفال على القيام بوظائفهم اليومية المختلفة باستقلالية ( مثل: استخدام الحمام والنظافة الشخصية و العناية الذاتية والطعام وغيرها.
-
تنمية وتطوير المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة.
-
تطوير مهارات اللعب ومهارات الاستكشاف.
-
تطوير مهارات التفاعل والمشاركة الاجتماعية.
-
المشاركة الاجتماعية.
-
تنمية وتطوير قدرات المعالجة الحسية للطفل.
-
تدريب الوالدين على التدخل في البيئة الطبيعية للطفل.

الأخصائيون في قسم العلاج الوظيفي:
يضم فريق قسم العلاج الوظيفي في مركز طيف عزيز نخبة من الأخصائيين المعتمدين من هيئة التخصصات الصحية (SCFHS) والحاصلين على شهادات دولية وأمريكية معتمدة للعلاج بالتكامل الحسي من جامعة نورث كاليفورنيا.
خدمات قسم العلاج الوظيفي:
الاستشارة:
يقدم أخصائي العلاج الوظيفي الاستشارة للأهل من خلال مقابلتهم لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطفل، ومخاوف الوالدين لتحديد جوانب المشكلة. كما يقوم بملاحظة مهارات الطفل، لتحديد أفضل مسار للخطوات التالية من التقييم المناسب للحالة أو إحالة إلى المختصين من اختصاصات أخرى في المركز.
التقييم:
يتم التقييم باستخدام تقييمات مقننة على البيئة العربية لتقييم مهارات الطفل الحركية الدقيقة والكبيرة والمهارات التكامل الحسي وبناءً عليها يتم تصميم خطة التدخل العلاجي.

ما الذي يميز خدمات قسم العلاج الوظيفي المقدمة في مركز طيف عزيز:
يتم تقديم خدمة التكامل الحسي لعلاج اضطرابات التكامل الحسي ضمن قسم العلاج الوظيفي من خلال اخصائيين مدربين ومعتمدين لتقديم هذا العلاج باستخدام أدوات تقييم حديثة ومعتمدة عالمياً وضمن غرف مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الطفل. حيث أثبتت الدراسات أن أكثر من 90% من الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد يعانون من اضطرابات التكامل الحسي والتي قد تظهر باشكال مختلفة قد يلاحظها الوالدين مثل: المشكلات الحسية المتعلقة بالسمع والبصر واللمس، ضعف مهارات اللعب أو المشاكل السلوكية أو مشاكل التفاعل الاجتماعي أو صعوبات التعلم وغيرها.